علاج طبيعي لخشونة المفاصل

قد يهمك أيضا

خشونة المفاصل مرض يصيب المفاصل وخاصة الركبة والورك كونهما أكثر

المفاصل تحملاً لوزن الإنسان، ويظهر المرض بعد تآكل الطبقة الغضروفية التي تمنع إحتكاك عظام المفاصل مع بعضها البعض.

ويتطور المرض على مدى السنوات والعقود نتيجة لمزيج من:

ـ النظام الغذائي غير الصحي (البروتينات الحيوانية والدهون غير الصحية ، ومنتجات الحبوب مثل الخبز والمكرونة ، والوجبات الجاهزة المحتوية على الإضافات الغذائية الاصطناعية مثل المواد الحافظة والملونات والنكهات .. الخ) ، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في حمضية الجسم
ـ نقص المعادن في الجسم
ـ تعاطي المنشطات بكثرة (الكافيين، والسكر .. إلخ)
ـ الإجهاد والحياة الروحية الغير مستقرة
ـ عدم ممارسة الرياضة و التحميل الخاطئ على المفاصل

العلاج الطبيعي

وهو يعتمد على إزالة أسباب المرض وفي نفس الوقت مساعدة الجسم على تعويض وإصلاح التلف الذي حدث للغضاريف.

حموضة الجسم الداخلية تسبب تآكل الغضروف والترسبات تسبب الإلتهاب

يتم أثناء التمثيل الغذائي (تفاعلات كيميائية) لوجبات الطعام الغير صحية نشوء مواد حمضية ذات طابع سام تسري في الدم وتتخلل الأنسجة. بينما الدم في حالته الصحية يعتبر قلوي ويجب أن يبقى دائماً ذا طابع قلوي. ولذا يبذل الجسم قصارى الجهد ليحاول معادلة المادة الحامضة عن طريق معادلتها بأحد المعادن القلوية مثل الكاليسوم ثم تقوم أعضاء الجسم المسئولة عن التنقية والتخلص من المخلفات بطرد المادة الناتجة عن عملية التعادل هذه وتسمى المادة الناتجة (سلاج) خبث.

وفي حالة تناول الوجبات العديمة المعادن والتي ترفع من درجة الحمضية الجسدية فإن الجسم يلجأ إلى إستخلاص الكاليسوم الذي يحتاجه لعملية معادلة الحمضية من العظام، وفي حالة إرتفاع درجة الحمضية بدرجة كبيرة وبإستمرار فلا تستطيع أجهزة التخلص من المخلفات تنظيف جميع السلاج أو الخبث الناتج عن عملية التعادل فيختزنه الجسم على شكل ترسبات.

وتتم عملية الترسيب في الأوعية الدموية والنسيج الرابط والمفاصل. وتعمل هذه الترسبات على الإخلال بعملية التمثيل الغذائي لخلايا المفاصل فيحاول الجسم طردها عن طريق الإلتهابات. ولكن في حالة زيادة الترسبات وإستمرارية تكوينها بسبب سوء التغدية يفقد الجسم قدرته على التحكم في هذه العملية.

وبمرور الوقت والفقر المزمن في وجود المعادن لايستطيع الجسم تجديد خلايا الغضاريف. وتبدأ كثافة غضاريف المفاصل تقل تدريجيا.

ولذا فإنه من الضروري تغيير النظام الغذائي لمعادلة الحموضة بالجسم، عن طريق التغذية القلوية المستمرة والغنية بالمعادن فيكون هناك فرصة للجسم للبدء في التخلص من الترسيبات المتراكمة في المفاصل والبدء في إصلاح التلف الذي قد لحق بالغضاريف.

مثال للتغذية المثالية لمدة يوم

وجبة الإفطار الأولى : شرب نصف لتر من الماء أو شاي الأعشاب
الفطور الثاني : فاكهة طازجة بأي قدر، وهذا يتوقف على الشهية، وأيضاً بالإمكان تناول فاكهة أكثر كل ساعتين حتى وجبة الغداء.
الغداء : سلطة بكمية على حسب الشهية ويفضل أن يكون مصنوع من الخضار الطازج غير المطبوخ  ذو الأوراق الخضراء، والأعشاب، والبراعم المنبته ويراعى خلو السلطة من اللحوم أو البطاطس أو الأرز، ويستخدم الليمون ونوع من الزيت الصحي كزيت الزيتون أو بذر الكتان وملح البحر الطبيعي لتزيين السلطة.
وجبة خفيفة: حفنة من اللوز أو حليب اللوز الذي يتم الحصول عليه بضرب اللوز مع الماء في الخلاط وإمكانية إضافة بعض التمر معه.
العشاء: خضار منوع مطبوخ قليلاً على البخار مع ملحق للكربوهيدرات الخالية من الجلوتين مثل الدَّخن (الثمام) أو الحنطة السوداء.

نصائح عملية

ـ الدخن يشجع على تجديد الغضاريف لإحتوائه على العديد من المعادن المركبة طبيعياً بالنسب المثالية

ـ صدف البحر النيوزيلاندي الأخضر، يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن، وأيضا على نسبة عالية من الجلوكوزامين، التي تعتبر من أهم مكونات سائل المفاصل. وبذلك يتم دعم نعومة المفاصل وإمدادها بالتغذية اللازمة

ما يجب أن يتم الإمتناع عنه

ـ جميع البروتينات الحيوانية والدهون في أي شكل (اللحوم والأسماك والسجق، والبيض والجبن ومنتجات الألبان الأخرى ما عدا الزبدة الطبيعية)
ـ كل الدهون والزيوت ، إلا عالية الجودة ، مثل زيت الزيتون البكر الممتاز والكتان

ـ جميع الخبز والمكرونة (باستثناء كميات محدودة من الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة أي الحبوب بقشورها)
ـ جميع الوجبات الجاهزة والسلع المعلبة من جميع الأنواع
ـ السكريات والحلاويات والشوكولاته والكاكاو
ـ القهوة والشاي
ـ ينبغي  الإمتناع عن البقوليات في الأسابيع والأشهر الأولى ، في وقت لاحق يمكن تناولها بكميات صغيرة

الكلمات المفتاحية :