أدوية تحتاج وصفة طبية ... بعضها يسبب الإدمان
هناك العديد من الأدوية التي لا يتم صرفها إلا بوصفة طبية من طبيب مختص، فما هي هذه الأدوية؟ وهل لها من أضرار تستدعي منع صرفها دون وصفة؟
هناك أدوية تحتاج وصفة طبية وهناك أدوية من الممكن الحصول عليها دون وصفة طبية، ومع أن أنواع هذه الأدوية عديدة ولا حصر لها، إلا أننا سوف نستعرض فيما يلي الأنواع الرئيسية للأدوية التي تحتاج وصفة طبية وأضرارها المحتملة.
أنواع الأدوية التي تحتاج وصفة طبية
رغم أن هذا النوع يضم العديد والعديد من الأدوية، إلا أن جميع هذه الأدوية غالباً ما تندرج تحت الفئات الثلاثة التالية تبعاً لتأثيراتها المحتملة على الجسم:
1- المنشطات بأنواعها
إذا ما كنت تبحث عن مثال على أدوية تحتاج وصفة طبية، فالمنشطات هي فئة واسعة تضم العديد من الأنواع الدوائية التي تندرج تحت مسمى المنشطات
والمنشطات هي عبارة عن أدوية تعمل على زيادة مستويات الوعي والنشاط في الجسم بشكل ملحوظ وكبير، ولا يتوقف الأمر عند ما ذكر فحسب، بل قد تتسبب المنشطات في تغييرات ملحوظة على سلوك الشخص وكأنه قد أصبح إنساناً اخر بعد تناولها!
وهذا النوع من الأدوية يأتي بمجموعة من الأضرار المحتملة إذا ما أسيء استخدامها، كما يلي:
- الهلوسة وأفكار انتحارية أو أفكار تحفز على قتل الاخرين أو إيذائهم.
- زيادة سرعة نبض القلب بشكل ملحوظ، ما قد يتسبب في الجلطات والنوبات القلبية!
- تشنجات ونوبات خطيرة ومفاجئة.
- خسارة مفاجئة في الوزن نتيجة تسارع عمليات الأيض في الجسم.
- رفع ضغط الدم لمستويات خطيرة.
- فقدان الشهية وسوء التغذية.
- ارتفاع خطير في درجة حرارة الجسم.
- الإدمان.
2- المهدئات بأنواعها
على عكس النوع السابق، تعمل المهدئات على تحفيز الجسم على الاسترخاء، لذا عادة يتم وصف هذا النوع من الأدوية لفئات معينة من الأشخاص الذين يعانون من الأرق ومشاكل وصعوبات في النوم
وهذا النوع من الأدوية له العديد من الأضرار إذا ما أسيء استخدامه، كما يلي:
- فقدان الوعي ومشاكل عامة في الوعي واليقظة.
- صعوبات في التركيز وانخفاض في الإنتاجية.
- خفض مستويات ضغط الدم بشكل خطير في بعض الأحيان.
- تزايد فرص حصول الحوادث، لا سيما عند محاولة قيادة السيارة تحت تأثير المهدئات.
- مشاكل في التنفس وصعوبات قد تتسبب بالاختناق والموت.
ومن الجدير بالذكر هنا التنويه إلى أن تناول المهدئات مع الكحول يعتبر وصفة قاتلة قد تتسبب بالوفاة الفورية!
3- مسكنات الألم والأفيون
يدخل الأفيون في صناعة العديد من أنواع مسكنات الألم المعروفة، والتي تندرج تحت فئة "أدوية تحتاج وصفة طبية" لما قد يكون لها من تأثيرات مدمرة إن أسيء استخدامها بسبب احتوائها على الأفيون الذي من الممكن إدمانه بسهولة!
عادة يتم وصف مسكنات الألم القوية التي تندرج تحت هذه الفئة فقط في حالات خاصة، مثل التعرض لحادث أو إصابة يكون الألم فيه كبيراً ولا يمكن احتماله، أو عند القيام بإجراء عملية جراحية والحاجة لتخدير المريض بشكل كامل أو جزئي.
ولكن هذا النوع من الأدوية قد يسبب العديد من الأضرار إن أسيء استخدامه، كما يلي:
- الإدمان مع ظهور أعراض سيئة جداً عند محاولة ترك الدواء، ما يجعل المريض يرغب بالاستمرار في تناوله.
- فقدان الوعي.
- إمساك حاد وشديد.
- الدخول في غيبوبة أو حتى الوفاة عند استهلاك هذه الأدوية بجرعات كبيرة.
- دوخة وغثيان وتقيؤ.
- مشاكل في النطق والحديث.
ومن الجدير بالذكر التنويه هنا إلى أن تناول مسكنات الألم ومشتقات الأفيون مع مضادات الاكتئاب أو الكحوليات قد يتسبب في الموت الفوري!
إرشادات ونصائح هامة
جميع ما ذكر أعلاه هي أدوية تحتاج وصفة طبية لأسباب منطقية وواضحة، فأي استخدام خاطئ لهذا النوع من الأدوية قد يكون قاتلاً. لذا قم باتباع النصائح والإرشادات التالية لحماية نفسك وأحبائك من أي تأثيرات سلبية محتملة لهذه الأدوية:
- لا تقم بشراء هذه الأدوية إلا بشكل قانوني وبوصفة طبية من طبيبك الخاص.
- تقيد فقط بالتعليمات المكتوبة على الوصفة الدوائية بخصوص كيفية استعمال الدواء والجرعة التي عليك أخذها.
- اسأل الطبيب عن تأثيرات الدواء والجرعة ومتى عليك التوقف.
- استعلم عن المضاعفات الجانبية للدواء من طبيبك حتى تستعد نفسياً وبشكل مسبق لأعراضه الجانبية المحتملة.
- لا تسمح لأي أحد بتناول الدواء الذي تم وصفه لك، هذا الدواء موصوف لك ولحالتك فقط وبجرعة محددة ولفترة قصيرة.
- لا تقم بطحن الكبسولات الدوائية بتاتاً، إلا إذا نصحك الطبيب بذلك.
- إياك وتناول الأدوية المذكورة مع الكحوليات أو مضادات الاكتئاب أو أية أدوية أخرى.
- لا تتوقف عن تناول الدواء دون استشارة الطبيب، ولا تقم بشراء وتناول علبة جديدة إلا بوصفة طبية.
الكلمات المفتاحية :
أدوية وعقاقير
