علاج ماء الرّكبة بالأعشاب قد تساهم بعض الأعشاب في التّخفيف من أعراض ماء الرّكبة لدى الأشخاص، وخاصّة الألم والالتهاب والتورّم منها :
- عشبة الشّذاب أو السذاب: إذ تعدّ هذه العشبة علاجًا تقليديًا يخفف الألم والتورم، وتحتوي هذه العشبة على العديد من مركبات الكومارين التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، إلا أن استعمال هذه العشبة لا يتناسب مع الحوامل لاحتوائها على مادة كيميائية قد تسبب تقلّصات الرحم، كما تزيد هذه المادة من خطر الحساسية الضّوئية التي تسبب ظهور علامات حساسية على الجلد عند التعرّض إلى لأشعة الشمس.
- زهرة العطاس: إذ قد تستخدم هذه الزهرة لإنتاج الكريمات والمراهم الموضعية لعلاج الالتهابات، ومن ضمنها ماء الرّكبة.
- عشبة السنفيتون: إذ تستخدم هذه العشبة كعلاجٍ موضعي تقليدي للكدمات والالتواءات والالتهابات مثل ماء الرّكبة، وتحتوي أوراق هذه العشبة على مركبات شبه قلوية تثبّط نشاط كريات الدم البيضاء، وهي الخلايا المتخصصة التي تندفع إلى منطقة الإصابة مؤدية إلى تورمها، وقد تستخدم المراهم أو الزيوت التجارية المصنّعة من هذه العشبة، أو قد تغمر أوراق العشبة في الماء الساخن وتُوضَع ككمادة دافئة على الرّكبة.
- زهرة القرطم أو العُصفر: إذ تحتوي هذه الزّهرة على مستخلص الميثانول الذي يمتلك خصائص مضادة للالتهابات،كما يزيد المستخلص خاصةً من إفراز إنزيم يثبّط نشاط إنزيمين آخرين يساهمان في التهاب الأنسجة الرّخوة، كما يحتوي الكركم على مركّبات الكركمين المُقاومة للالتهاب، إلا أنه قد يلزم عدة أسابيع من الاستخدام المتواصل للحصول على التّأثيرات المفيدة.
- الزّنجبيل: إذ أشارت إحدى الدّراسات التي أُجريت على الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل إلى فعالية الزنجبيل ومساهمته في تقليل الألم عند استخدامه مع العلاج الملزم بوصفة طبية لعلاج التهاب المفاصل.
- لحاء الصّفصاف: إذ يساهم استخدام لحاء الصّفصاف في تخفيف ألم الرّكبة المصاحب لحالات التهاب المفاصل،كما تُستخدَم خلاصة اللحاء لعلاج الحمّى والألم والالتهاب، وينبغي عدم استخدام هذا العلاج من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية من الأسبرين أو الذين يتناولون مميعات الدم، وعدم استخدامه للأطفال دون سن 4 سنوات.
أعراض ماء الرّكبة
ينشأ ماء الرّكبة غالبًا في ركبة واحدة فقط، وقد يشعر الأشخاص بثقل في المفصل وتبدو الرّكبة المُصابة منتفخةً بالمقارنة مع الرّكبة الأخرى، وقد يعاني الأشخاص من علاماتٍ وأعراضٍ أخرى مصاحبة لماء الرّكبة، ومنها:
- تورّم واحمرار الجلد في المنطقة المحيطة بالرضفة، وهي عظمة رأس الرّكبة.
- تصلّب مفصل الرّكبة وصعوبة في ثني السّاق أو استقامتها.
- الشّعور بالألم والتحسّس في الرّكبة، وخاصّة عند وضع ثقل عليها.
- الشّعور بحرارة ودفء في الرّكبة المصابة.
- ملاحظة: قد يُصعِّب ماء الرّكبة من المشي أو صعود الدرج أو ممارسة النشاطات اليومية الأخرى.
أسباب ماء الرّكبة
يعاني الأشخاص من مشكلة ماء الرّكبة نتيجة عددٍ من الأسباب، ومنها ما يأتي:
- الاستخدام الزّائد لمفصل الركبة وتعرّضه إلى إصابات متكررة.
- تمزّق رباط الرّكبة أو الغضروف المفصلي في الرّكبة.
- التّعرّض لكسور العظام.
- العدوى البكتيرية.
- التهاب الجراب أمام رأس الرّكبة.
- الفُصال العظمي أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
- النّقرس أو النّقرس الكاذب.
- تشكّل الكيسات أو الأورام في الرّكبة.
الكلمات المفتاحية :
الطب البديل
