فوائد الكركم للمهبل
تعرفي على أبرز فوائد الكركم للمهبل.
1- علاج فطريات المهبل
قد يساعد الكركمين في قتل خمائر المبيضات، أو يمكن أن يقلل من تكاثرها، حيث أنه يعيق التصاقها بالخلايا، وبالتالي يمكن أن يساهم في علاج عدوى المهبل.
2- تخفيف أعراض الدورة الشهرية
قد يساعد تناول مستخلص الكركم في تخفيف الشعور بالألم، وذلك بفضل الخصائص المضادة للتشنج والمضادة للالتهابات.
كما يمكن أن يساعد الكركم على تقليل بعض الأعراض الأخرى التي تسبب تغير الحالة المزاجية مثل الالتهاب والقلق والصداع ونقص الطاقة.
ويفيد الكركم في تنظيم هرمونات الدورة الشهرية وموازنتها.
وللحصول على فوائد الكركم في تخفيف الام الدورة الشهرية، يمكن تناول ملعقة صغيرة منه مع الحليب أو العسل، والاستمرار على هذا الأمر يوميًا لمدة 7 أيام قبل الدورة الشهرية وكذلك لمدة 3 أيام بعد انتهاء الدورة.
محاذير استخدام الكركم
على الرغم من فوائده الصحية العديدة، ولكن هناك بعض المحاذير من استخدام النساء للكركم، وتشمل:
1- فترة الحمل والرضاعة
يعتبر الكركم امنًا على الحامل في حالة إضافته إلى الطعام بكميات قليلة، ومع ذلك يجب الحذر من تناوله بجرعات كبيرة لأنه قد يحفز نزول الدورة الشهرية أو يحفز الرحم، مما يشكل خطورة على الحمل.
ولا توجد معلومات كافية حول إمكانية استخدام الكركم كعلاج طبي أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، ولذلك يفضل تجنبه.
2- الإصابة ببعض المشكلات الصحية
بفضل احتواء الكركم على مادة الكركمين التي تعمل مثل هرمون الاستروجين، فيمكن أن يؤثر على مستويات الهرمونات في الجسم.
ولذلك ينصح بتجنب تناوله في حالة الإصابة بسرطان الثدي أو سرطان الرحم أو سرطان المبيض وبطانة الرحم أو الأورام الليفية الرحمية.
فوائد الكركم لبشرة المرأة
بالإضافة إلى فوائد الكركم للمهبل، يمكن أن يعود الكركم بفوائد عديدة لبشرة المرأة، وتشمل:
- محاربة الحبوب والبثور: قد يساعد قناع الكركم على محاربة البثور في بشرة المرأة، بفعل الخصائص المضادة للبكتيريا والالتهابات التي تتوفر فيه ولكن لا توجد أدلة كافية لتدعيم هذه المعلومة.
- زيادة توهج البشرة: يحتوي الكركم على مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب، وبالتالي قد يساعد على تعزيز توهج ولمعان البشرة وتجديد الخلايا بها.
وللحصول على هذه الفوائد، يمكن إضافة الزبادي والعسل إلى الكركم بكميات صغيرة، ووضع المزيج على الوجه، وتركه لمدة 15 دقيقة ثم غسله بالماء.
مع الإنتباه إلى أن وضع الكركم على الجلد يمكن أن يسبب تلطيخه بشكل مؤقت أو يترك بقايات صفراء، وهو أمر طبيعي لا يستدعي القلق إلا في حالة وجود حساسية منه، فيمكن أحينها ن يسبب تهيجًا واحمرارًا وتورمًا في الجلد.
